تصدرت عبارة مظاهرات بالمغرب مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث الأيام القليلة الماضية، بعد خروج شباب “جيل زد” في المغرب في مظاهرات سلمية تطالب بإصلاح جذري لمنظومة التعليم، مؤكدين أن المستقبل لا يمكن بناؤه دون تعليم عادل، عصري، وفعّال، وتعُتبر هذه التحركات الشبابية، التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي قبل أن تنزل إلى الشارع، تعكس تحولًا نوعيًا في نظرة الجيل الجديد لقضاياه اليومية، حيث لم تعد مطالبهم تقتصر على التشغيل أو الحقوق الفردية، بل امتدت لتشمل جوهر التنمية، فتداول الاهتمام بمعرفة التفاصيل الملمة بالموضوع، وسنعرض اليكم هذه التفاصيل في السطور التالية في موقعنا الإخباري مباشر مصر.
مظاهرات بالمغرب
بعد ازدياد الاهتمام بمعرفة تفاصيل ما تداول عن مظاهرات بالمغرب من قبل الكثير من المواطنين بمختلف انحاء البلاد، بعد تصدر الموضوع جميع مواقع التواصل الاجتماعية، وبعد ان ما جاء بمواجهة السلطات المغربية هؤلاء الشباب، فا جاءت المطالبات الأساسية للمظاهرة على النحو التالي:
- إصلاح المناهج الدراسية: دعا المحتجون إلى تحديث المناهج لتكون أكثر ارتباطًا بالواقع وسوق الشغل، وأقل اعتمادًا على الحفظ والتلقين.
- تحسين جودة التعليم العمومي: نادى المشاركون بتقليص الفجوة بين التعليم العمومي والخصوصي، وتوفير بيئة تعليمية لائقة لكل التلاميذ بدون تمييز.
- إلغاء القرارات المجحفة: تم التنديد ببعض السياسات مثل مباراة التعليم بشروط السن (الحد الأقصى للتوظيف في التعليم)، والتي اعتبرها المحتجون إقصائية.
- رقمنه التعليم وتطوير الوسائل: طالبوا بتعميم الوسائل الرقمية في التعليم، وتدريب الأساتذة عليها، خصوصًا في ظل التحول الرقمي العالمي.
- الإنصات للطلبة والتلاميذ: دعا الشباب إلى إشراكهم في صياغة السياسات التعليمية بدل أن يكونوا فقط متلقين لها.
من هم شباب جيل زد؟
بعد ان عرضنا اليكم أسباب ومتطلبات المظاهرات المندلعة بواسطة شباب جيل زد بالمغرب، فتداول الاهتمام من قبل الكثير من المواطنين بمختلف انحاء البلاد بمعرفة ماهية شباب جيل زد، وجاء بأنهم شباب “جيل زد” (Gen Z) الفئة التي وُلدت تقريبًا بين منتصف التسعينات (1995) ومنتصف العقد الثاني من القرن 21 (حوالي 2010 أو 2012)، هم الجيل الذي جاء بعد جيل الألفية، ويُعتبر أول جيل نشأ منذ الطفولة المبكرة في ظل وجود الإنترنت، الهواتف الذكية، ومواقع التواصل الاجتماعي.
