أخبار عالمية

العثور على جثة سفير جنوب أفريقيا في باريس؟ وفاة تهز السلك الدبلوماسي

العثور على جثة سفير جنوب أفريقيا أحدي الفنادق في فرنسا من المواضيع التي هزت الأوساط الدبلوماسية والسياسية في جنوب أفريقيا وفرنسا على حد سواء، وجاء بأنه تم العثور على جثة السفير الجنوب أفريقي لدى فرنسا، ناثي متهتكا صباح يوم الإثنين الموافق 30 سبتمبر 2025، في فناء أحد الفنادق الفاخرة بالعاصمة باريس، والحادثة وقعت في ظروف غامضة وأثارت العديد من التساؤلات حول ملابسات الوفاة، فسنعرض اليكم التفاصيل الملمة بالموضوع في السطور التالية في موقعنا الإخباري مباشر مصر.

جثة سفير جنوب أفريقيا
جثة سفير جنوب أفريقيا

جثة سفير جنوب أفريقيا

في 30 سبتمبر 2025 تم العثور على جثة سفير جنوب أفريقيا لدى فرنسا، إيمانويل نكوزيناثي “ناثي” متهتوا، في فناء فندق Hyatt Regency Paris Étoile في باريس، وقد أفادت النيابة في باريس أن السفير كان مقيماً في غرفة بالطابق الـ22 في الفندق، وأن نافذة الغرفة التي يُفترض أنها مؤمنة تم فتحها أو إجبارها على الانفتاح، ووُجدت الجثة في الباحة الداخلية للفندق بواسطة أحد حراس الأمن صباح ذلك اليوم، وحتى الآن لم تُعلن السلطات الفرنسية بشكل قاطع ما إذا كان الحادث انتحارًا أو سقوطًا عرضيًّا، لكن لم تُعثر على مؤشرات إلى وجود صراع أو عنف داخل الغرفة، ولم تُسجَّل آثار للمخدرات أو السموم حتى اللحظة بحسب النيابة والتحقيق ما زال جارياً لتحديد الملابسات الكاملة.

تحفظات في تفسير الحادث

بعد ان عرضنا اليكم التفاصيل المعلنة عن خبر العثور على جثة السفير، فتداول الاهتمام أيضا من قبل الكثير من المواطنين المهتمين بالموضوع بمعرفة التحفظات والتأملات المعلنة في الحادث، والتي جاءت على النحو التالي:

  • الرسالة إلى الزوجة: تُشير إلى حالة نفسية متأزمة أو نوايا ذاتية، لكنها وحدها لا تثبت الانتحار.
  • فتح النافذة الآمنة: كونها “مؤمَّنة” عادة في مثل هذه الغرف الفندقية يثير تساؤلًا حول كيفية كسر هذا التأمين أو تجاوزه.
  • غياب دلائل الصراع: حتى الآن، لم يُشر إلى وجود مقاومة أو علامات على عنف داخل الغرفة، مما يقلل من فرضية الشجار أو الاعتداء العنيف من الخارج.
  • التحقيقات الجارية: السلطات الفرنسية والجنوب أفريقية لا تزالان تحققان في القضية، وقد تظهر أدلة إضافية تغير مجرى التفسير.
  • الخلفيات السياسية المحتملة: نظراً لمكانة المتهتوا السياسية وتاريخه، فإن البعض قد يربط هذا الحادث بضغط سياسي أو صراعات داخلية، لكن هذه فرضيات تحتاج أدلة قوية قبل اعتمادها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى