أخبار عالمية

احتجاجات المغرب من شباب جيل زد 212 ضد الإهمال في الصحة والتعليم.. اليكم التفاصيل

احتجاجات المغرب من قبل الشباب من المواضيع الأكثر تصدرا واهتماما من قبل العديد من المواطنين بالمغرب وبمختلف البلاد، بعد ان بات شباب جيل زد في مشهد غير مألوف في المغرب يتصدرون الواجهة الاحتجاجية، مستخدمين أدواتهم الرقمية، ولغتهم الخاصة، وتصوراتهم المختلفة عن الدولة والمجتمع، للتعبير عن غضبهم ورفضهم للواقع القائم. خرج هؤلاء الشباب إلى الشارع، ليس فقط بدافع المطالب الاقتصادية أو الاجتماعية التقليدية، بل مدفوعين بإحساس عميق بالإقصاء، وانعدام الأفق، وفقدان الثقة في المؤسسات التعليمية والصحية، فسنعرض اليكم التفاصيل في السطور التالية في موقعنا الإخباري مباشر مصر.

احتجاجات المغرب
احتجاجات المغرب

احتجاجات المغرب

لجأت السلطات المغربية يوم الأحد بوقف احتجاجات المغرب الذى اطلقها العشرات من الشباب بالبلاد، حيث خرج شباب “جيل زد” المغربي، أبناء العالم الرقمي والهواتف الذكية، إلى الشارع احتجاجًا على واقع لم يعودوا قادرين على تحمله، وفي مقدمة مطالبهم إصلاح التعليم، لم تعد المشكلة مجرد مناهج قديمة أو مدارس متهالكة، بل شعور عام بأن النظام التعليمي في المغرب لا يعكس طموحاتهم، ولا يعدهم لمستقبل يشعرون بأنه يُغلق أبوابه في وجوههم، ولكن قوبل الحراك برد فعل أمني حازم، حيث منعت السلطات التظاهرات واعتقلت العشرات من المشاركين، في خطوة متزامنة، منعت قوات الأمن وقفة احتجاجية ثانية دعت إليها منظمات طلابية وسياسية، مما يشير إلى تعامل أمني صارم مع الحراك الاحتجاجي.

مطالب المحتجين

كان البحث والاهتمام يتداول من قبل العديد من المواطنين في المغرب بمعرفة المطالب التي كانوا يطالبون بها الشباب المحتجين، والذى جاءت هذه المطالب على النحو التالي:

  • القيام بتحسين خدمات الصحة والتعليم العمومي: التي يعانيان من نقص في الموارد والبنية التحتية.
  • مكافحة البطالة في البلاد: وتوفير فرص عمل لائقة للشباب.
  • العدالة الاجتماعية: ومكافحة الفوارق الطبقية والاقتصادية.

من هم شباب جيل زد؟

شباب “جيل زد” (Gen Z) هم الفئة التي وُلدت تقريبًا بين منتصف التسعينات (1995) ومنتصف العقد الثاني من القرن 21 (حوالي 2010 أو 2012)، هم الجيل الذي جاء بعد جيل الألفية، ويُعتبر أول جيل نشأ منذ الطفولة المبكرة في ظل وجود الإنترنت، الهواتف الذكية، ومواقع التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى