“مسابقة الحلم” هي واحدة من أشهر المسابقات التلفزيونية في العالم العربي، وقد أصبحت جزءًا من الثقافة الشعبية بفضل انتشارها الواسع عبر شاشة قناة MBC والتسويق المكثف الذي يرافقها. تقدم المسابقة جوائز مالية ضخمة قد تغير حياة المشاركين بين عشية وضحاها، ما يجعلها حلمًا حقيقيًا للملايين، لكنه حلم محفوف بالتساؤلات أيضًا.
مسابقة الحلم 2025
انطلقت “مسابقة الحلم” لأول مرة في عام 2007 على قناة MBC، وهي من تقديم الإعلامي اللبناني مصطفى الآغا، الذي أصبح وجهًا مألوفًا ومحبوبًا مرتبطًا بهذه المسابقة. تهدف المسابقة إلى منح المشاركين فرصة للفوز بجوائز مالية ضخمة مقابل إرسال رسالة نصية أو الاشتراك عبر تطبيق الهاتف المحمول، يعتمد الاشتراك في “مسابقة الحلم” على إرسال رسالة نصية إلى رقم محدد خاص بكل دولة، أو عن طريق الاشتراك عبر تطبيق “الحلم”. وتفرض الرسالة رسومًا تختلف من دولة لأخرى، ويتم بعد ذلك تسجيل اسم المشارك في السحب.
اليه الاشتراك في مسابقة الحلم
- إرسال كلمة “حلم” أو “Dream” إلى الرقم المخصص لبلدك.
- استقبال سؤال والإجابة عليه (أحيانًا تكون هناك أسئلة بسيطة كمظهر تفاعلي).
- الدخول في السحب الدوري الذي يتم الإعلان عنه مباشرة عبر MBC
الدور الذي تبرزه مسابقة الحلم
- ركز نجاح المسابقة إلى حد كبير على الجانب الإعلامي والتسويق النفسي، حيث يتم الترويج لها بعبارات مؤثرة مثل: “غير حياتك”. “اقترب من تحقيق حلمك”.
- “ماذا ستفعل إن ربحت مليون دولار؟” ويتم عرض لقطات لمشاركين فازوا بالفعل، مما يعزز المصداقية ويزيد من الحماس العام.
- كما يرى بعض النقاد أن المسابقة تستغل أحلام الفقراء وآمال المحتاجين، ما قد يدفع البعض للإنفاق المفرط على أمل الفوز، دون ضمان.
- رغم الانتقادات، لا يمكن إنكار أن المسابقة قد غيّرت بالفعل حياة العديد من الفائزين
