منوعات

“مدة اسلامه 7 سنوات” صحابي أهتز العرش لموته بعد قضائه فترة قصيرة في الإسلام

كثرت عمليات البحث الأخيرة عن من هو.. صحابي أهتز العرش لموته، والصحابة الكرام هم أعظم جيل في تاريخ الأمة الإسلامية، شهدوا الوحي وعاشوا مع النبي محمد ﷺ، وقدموا أرواحهم وأموالهم لنصرة الدين، ومن بين هؤلاء الصحابة رجلٌ عظيم الشأن، نال منزلة فريدة جعلت عرش الرحمن يهتز لموته.

من هو الصحابي الذي اهتز لموته عرش الرحمن
من هو الصحابي الذي اهتز لموته عرش الرحمن

صحابي أهتز العرش لموته

  • وإجابة للسؤال عن صحابي أهتز العرش لموته، وكما ورد في الحديث الصحيح، إنه الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه.
  • فان سعد بن معاذ بن النعمان الأنصاري الأوسي من زعماء الأوس، إحدى قبيلتي المدينة المنورة. أسلم رضي الله عنه على يد مصعب بن عمير قبل الهجرة، عندما أرسله النبي ﷺ لنشر الإسلام في يثرب (المدينة المنورة).
  • وما إن أسلم سعد حتى أسلم قومه جميعًا، فقد كان سيدًا مطاعًا في قومه، وهذا يدل على مكانته وشخصيته القيادية، فضلاً علي ان سعد بن معاذ من أوائل من آمن بالنبي ﷺ وناصره بقوة.
  • ومن أعظم مواقفه: في بيعة العقبة الثانية: شارك فيها وكان من الداعين لنصرة النبي ﷺ. في غزوة بدر: قاتل بشجاعة وكان من أبرز القادة.
  • في غزوة أحد: شارك فيها أيضًا وكان له موقف ثابت في الدفاع عن الإسلام.

أحكام بين قريظة

  • اليكم نقض يهود بني قريظة للعهد وخيانتهم للمسلمين أثناء غزوة الأحزاب، طلب النبي ﷺ من سعد بن معاذ أن يحكم فيهم، لأنه كان حليفهم في الجاهلية.
  • فحكم بأن يُقتل المقاتلون، وتُسبى النساء والذراري، وتقسَّم الأموال، وهو حكم وافق ما في التوراة، وأقره النبي ﷺ، وقال: “لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة.

الخلاصة

  • سعد بن معاذ رضي الله عنه هو مثال للصحابي الصادق، الذي آمن فصدق، وجاهد فأوفى،
  • فاستحق أن تهتز السماء لموته.
  • قصة حياته القصيرة (حيث توفي عن عمر لا يتجاوز 37 سنة) تلهم الأجيال في التضحية والإخلاص في سبيل الله.
  • نسأل الله أن يجمعنا به في الفردوس الأعلى، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.

من الثلاثة لم يكن أحد أفضل منهم؟

وعن من هم الثلاثة لم يكن أحد أفضل منهم حيث قالت عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها وعن أبيها: «كان في بني عبد الأشهل ثلاثة لم يكن أحد أفضل منهم: سعد بن معاذ وأسيد بن حضير وعباد بن بشر».

والجدير بالكذر بان أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله: «إن للقبر ضغطة، ولو كان أحد ناجياً منها لنجا منها سعد بن معاذ» وروى سعد بن أبي وقاص عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله: «لقد نزل من الملائكة في جنازة سعد بن معاذ سبعون ألفاً ما وطئوا الأرض قبل، وبحق أعطاه الله تعالى ذلك» وقد أهدى أكيدر بن عبد الملك النبي عليه السلام يوماً ثوباً من ديباج مطرّز بخيوط من ذهب

صحابي أهتز العرش لموته
صحابي أهتز العرش لموته

تفاصيل حياة سعد بن معاذ

تم اعادة سعد إلى المدينة إلى القبة التي ضربها عليه النبي عليه الصلاة والسلام في المسجد النبوي ليعوده من قريب، وكوى له ذراعه عاد النبي وأبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم وقت وفاة سعد. فوجدوا يد سعد انفجرت بالدم، فقام إليه الرسول وعانقه، حتى مات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى